كيفية كتابة مشاريع التخرج برامج الماجستير جامعة الطائف
ينطبق مقترح مشروع التخرج في برنامج الماجستير جامعة الطائف على أي جهد منظم لدراسة أي مشكلة، ويتكون مقترح مشروع التخرج من ثلاثة أجزاء، والغرض من كتابته هو السماح للطالب باختبار مدى ملاءمة الموضوع للدراسة منذ بداية مسيرته الدراسية، ويتيح المقترح للطالب تدوين أفكاره حتى يتمكن من مراجعتها وتنقيحها حسب الحاجة قبل إجراء البحث بالفعل أو بدء مشروع التخرج.
ما هي مكونات مقترح مشروع التخرج في برنامج الماجستير جامعة الطائف؟:
يتكون مقترح مشروع التخرج في برنامج ماجستير جامعة الطائف من المكونات المذكورة فيما يأتي:
أولاً: صفحة العنوان:
تتضمن عنوان المشروع البحثي واسم الباحث والتاريخ واسم المرشد الأكاديمي. يجب أن يكون العنوان موجزاً ويصف الموضوع بدرجة كافية ليكون واضحاً بشأن الغرض من المشروع.
ثانياً: التعريف بمشكلة مشروع التخرج البحثي:
بيان المشكلة يعتبر الموجه الأساس ي لمشروع التخرج، فمن خلاله يتم وصف المشكلة وأهميتها وسياقها. وتحتوي على المقدمة ومشكلة الدراسة وأسئلة الدراسة وأهداف الدراسة وأهمية الدراسة وحدود الدراسة ومصطلحاتها وفرضياتها ونطاقها وحدودها.
الجدير بالذكر، أن أسئلة البحث وأهدافه تنبع من المشكلة، ويمكن تقسيم أسئلة البحث والهدف (الأهداف) إلى أسئلة فرعية أكثر دقة أو بيانات اقتراح بحث، ويجب كتابة الأسئلة البحثية بعبارات واضحة وموجزة وقابلة للقياس ومراعاتها للضوابط العلمية لصياغة الأسئلة البحثية.
ثالثاً: الإطار النظري والدراسات السابقة:
يقتصر الباحث هنا بالإشارة إلى العناصر التي سيتضمنها الإطار النظري ويكتب عنها كتابة موجزة تمكن القارئ من فهم ما يقصده الطالب، ثم يسرد أهم الدراسات السابقة التي لها صلة بمشروع تخرجه.
رابعاً: منهجية مشروع التخرج وإجراءاتها:
يتضمن منهج الدراسة ومجتمع الدراسة والعينة المستهدفة وأدوات الدراسة مع تحديد الإجراءات التي سيتبعها في الإجابة عن كل سؤال من أسئلة مشروع التخرج وبيان الأساليب التي من الممكن استخدامها في تحليل البيانات.
خامساً: المراجع:
يجب أن يحتوي كل مقترح مشروع تخرج على قائمة بالمراجع قائمة بالكتب والمقالات العلمية والمصادر الأخرى التي استشهد بها، كما يجب أن تكتب المراجع والاستشهادات النصية بأسلوب (APA) الإصدار الأخير.
سادساً: الملاحق:
يتم وضع أي شيء قد يكون مشت ًتا للانتباه أو غير مطلوب عند الحاجة.
كيفية كتابة مشروع التخرج بصيغته النهائية في برنامج الماجستير جامعة الطائف؟:
بحكم وجود بعض الفروق في تبويب مشاريع التخرج بين الأقسام والذي يرجع إلى الغرض من المشروع، فسيتم الإشارة إلى تقسيم مشروع التخرج بصفة عامة ولكل قسم تطبيق ما يراه مناسباً والذي ينبغي أن يحتوي على ما لا يزيد عن (50) صفحة (لا تشمل الصفحات التمهيدية والملاحق الفهارس)، كما يلي:
أولاً: التمهيد:
يتم كتابة المقدمة بصورة متدرجة حيث يبدأ الطالب بالعموميات وصولاً إلى جوهر القضية البحثية في مشروع التخرج.
ثانياً: مشكلة مشروع التخرج:
بيان المشكلة يعتبر الموجه الأساس ي لمشروع التخرج، فمن خلاله يتم وصف المشكلة وأهميتها وسياقها، فعدم قدرة الطالب على توضيح المسألة بوضوح وإيجاز، قد يكون من مؤشرات انخفاض الإلمام بما يدرسه في مشروع التخرج البحثي.
ثالثاً: أسئلة مشروع التخرج:
قد تُدرج الأسئلة في نهاية مشكلة مشروع التخرج، ولابد أن تكون تعبيراً عن مشكلة الدراسة ومرتبطة بها وبأهدافها وأن تكون شاملة ومحددة لجوانب الدراسة، وتنبع أسئلة مشروع التخرج من المشكلة، ويمكن تقسيم أسئلة المشروع إلى أسئلة فرعية أكثر دقة، ويجب كتابة الأسئلة بعبارات واضحة وموجزة وقابلة للقياس ومراعية للضوابط العلمية لكتابة أسئلة البحث.
قد يقع الباحث في أخطاء صياغة الأسئلة التي تسبب ضرراً لمحتوى البحث، ومن أبرز هذه الأخطاء ما يلي:
- أسئلة معروفة ماهية الإجابة عليها بشكل مسبق.
- أسئلة تبدأ بكلمة السؤال (هل).
- استخدام الأسئلة المركبة.
- استخدام الأسئلة البحثية الطموحة وعدم مراعاة الإمكانيات المادية والزمانية... إلخ.
- استخدام الأسئلة غير المرتبطة بموضوع الدراسة.
- صياغة الأسئلة البحثية بصياغة الفروض.
رابعاً: أهداف دراسة مشروع التخرج:
- يجب على الطالب أن يبرز الأهداف التي يسعى لتحقيقها من إجراء مشروع التخرج، وينبغي أن تكون مرتبطة بموضوعه ويمكن تحقيقها، وتصاغ في جمل خبرية محددة ودقيقة.
- يجب أيضاً كتابة أهداف البحث بعبارات واضحة وموجزة وقابلة للقياس ومعبرة عن أسئلة البحث.
خامساً: فرضيات دراسة مشروع التخرج:
- الفرضية هي إجابة مقترحة لحل مشكلة الدراسة أو أسئلتها، ويجب أن تقتصر على المتغيرات المؤثرة في الظاهرة المدروسة، وأن تكون قابلة للاختبار.
- عند إجراء بحث مشروع التخرج، يختار بعض الطلاب كتابة فرضيات رسمية بجانب أسئلة البحث.
- من المحتمل أن يتطلب العمل مع الفرضيات تحليلاً إحصائياً أكثر من الاكتفاء بطرح الأسئلة فقط.
- يجب أن يكون الطالب قادراً على اختيار الأساليب الإحصائية المناسبة لاختبار صحة الفروض والذي يسمح له إما بقبول أو رفض الفرضيات التي طرحها.
سادساً: أهمية مشروع التخرج:
بما أن مشروع التخرج يُعنى بالجانب التطبيقي المهني، لذلك يجب أن يركز الطالب على الفوائد العملية لمشروع تخرجه ويوضح مدى إسهام المشروع في تقديم حلول تطبيقية للمشكلة أو لمجتمع الدراسة أو للمجال المعني بمشروع التخرج أو الفئات المستهدفة.
سابعاً: نطاق وحدود مشروع التخرج:
يقوم الطالب في هذا الجزء بكتابة نطاق وحدود مشروع التخرج التي سيتم من خلالها جمع البيانات وتحليلها وتفسيرها، حيث:
- يمكن وصف نطاق مشروع التخرج الطالب القارئ من فهم الإجراءات التي اتخذها بشكل أفضل.
- تؤثر القيود على قدرته على إصدار تعميمات أو استنتاجات أخرى حول مشروع التخرج يمكن الاعتراف بها.
- إذا كانت عينة دراسة مشروع تخرج الطالب قليلة جداً، فإن قدرته على التعميم من البيانات التي جمعها ستكون محدودة.
- قد يُدرج الطالب محددات مشروع التخرج التي التزم بها كالحدود الموضوعية والحدود الزمانية والحدود المكانية.
- ثامناً: مصطلحات مشروع التخرج:
- يجب تحديد المصطلحات التي يتم استخدامها في المشروع للقارئ بصورة موجزة وشاملة لمتغيراتها.
- يعرض الطالب أهم التعريفات النظرية والاصطلاحية والإجرائية، وقد يشمل ذلك أي مصطلحات خاصة بالمهنة أو المنظمة أو مجال المشروع.
إليك خطوات البحث العلمي
كيفية مراجعة الأدبيات السابقة في برنامج الماجستير جامعة الطائف؟:
يتم مناقشة الأدبيات ذات الصلة التي قرأها الطالب في هذا الجزء، ويقوم بتجميع المفاهيم التي لها علاقة في المقررات الدراسية، والهدف من هذا الجزء أن يقوم الطالب بتحديد الأنماط والموضوعات في الأدبيات والتي ستساعده في رسم الصورة المنطقية لما ذكر ويمارس حول موضوع مشروع التخرج الذي يكتب عنه، كما أن هذا الجزء يتيح للطالب الفرصة لمقارنة وجهات النظر وتباينها وربما تحديد الفجوات التي لم يتم أخذها بعين الاعتبار مما يزود القارئ وصناع القرار بالأسس المنطقية التي بين عليها مشروع التخرج، ويتناول هذا الجزء العناصر الآتية:
أولاً: الإطار النظري:
قد يستعين الطالب بنظرية أو نظريات ذات صلة بمشروع تخرجه لرسم صورة عن المشروع التخرج ورصد ما قيل عن موضوع الدراسة وما يمارس في الميدان، هذا ما يسمي بمفهوم الإطار النظري
قد يقارن بين وجهات النظر وتباينها، وربما يعينه ذلك في تحديد الفجوات التي تستحق النظر إليها في مشروعه مما سيزود القراء بأسس المشروع.
ثانياً: مراجعة الدراسات السابقة:
من المهم أن يقوم الطالب بمراجعة الأدبيات التي تؤسس بشكل مناسب سياق مشروع تخرجه، ويجب أن يستشهد الطالب بما لا يقل عن (10) مصادر علمية وسيتم تحديد العدد الفعلي للمصادر المطلوبة بواسطة المرشد الأكاديمي، وهناك ثلاثة أهداف لإجراء مراجعة الدراسات السابقة، وهي:
- إثبات الهدف والمتغيرات في البحث: تساهم مراجعة الأدبيات السابقة في معرفة الطالب عن مجال البحث من خلال التعلم من الآخرين، وعند كتابة مقترح مشروع التخرج والمشروع بصيغته النهائية، ينبغي التركيز على المتغيرات المتعلقة بموضوع الطالب التي ذكرها المؤلفون الآخرون في بحوثهم.
- لتجنب القيود والتحديات التي أبرزتها الأبحاث السابقة: يتعلم الطالب من الآخرين ويتجنب المزالق والتحديات التي واجهها غيره.
- اكتشاف تقنيات وأدوات البحث الناجحة: ستساعد مراجعة الأدبيات السابقة الطالب لاكتشاف الممارسات المثلى لتصميم وبناء أدوات البحث وتقنيات المراقبة وطرق جمع البيانات وتحليلها التي قد تكون مفيدة له في مشروع تخرجه ومستقبله الأكاديمي والمهني على حد سواء.
مصدر معلومات المقال:
كلية التربية. وزارة التعليم. (1442ه). دليل مشاريع التخرج لبرامج الماجستير كلية التربية. جامعة الطائف