📁 المقالات الحديثة

كيف تعرف المجلة مفهرسة ISI أو Scopus؟

معرفة المجلة مفهرسة isi أو scopus

كيف تعرف أن المجلة مفهرسة في ISI أو Scopus

يمثل النشر في المجلات العلمية المفهرسة معياراً أساسياً لجودة البحث الأكاديمي، ووسيلة فاعلة لإيصال المعرفة إلى المجتمع العلمي العالمي. وتُعد قواعد بيانات مثل ISI (Web of Science) وScopus من أبرز قواعد الفهرسة التي تعكس جودة ومكانة المجلات العلمية. يطمح العديد من الباحثين إلى نشر أبحاثهم في مجلات مفهرسة ضمن هذه القواعد للحصول على اعتراف أكاديمي أوسع، وتحقيق تقدم مهني وعلمي. في هذا المقال، نوضح العلاقة بين ISI وScopus، ونعرض طرق التحقق من فهرسة المجلات، وشروط النشر فيها، ونناقش أبرز أسباب الرفض من قبل المجلات العلمية، مع تقديم خطوات عملية ونصائح ثمينة للباحثين.

ما هي قاعدة بيانات ISI؟

قاعدة بيانات ISI (Institute for Scientific Information) هي قاعدة علمية مرجعية عالمية تختص بفهرسة وتقييم الأبحاث والمجلات الأكاديمية ذات الجودة العالية. تُعرف اليوم باسم Web of Science بعد أن استحوذت عليها شركة Clarivate Analytics، وتُستخدم لتصنيف المجلات حسب معامل التأثير (Impact Factor). تضم آلاف الدوريات المحكمة في مختلف التخصصات، وتُعد مرجعًا معتمدًا في النشر العلمي، حيث يُعتمد عليها لتقييم جودة الأبحاث وتصنيف الجامعات والمجلات العلمية عالميًا.

ما هي قاعدة بيانات Scopus؟

قاعدة بيانات Scopus هي قاعدة بيانات عالمية ضخمة لفهرسة الأبحاث والمجلات العلمية، أطلقتها شركة Elsevier، وتُعد من أبرز الأدوات لتتبع الإنتاج العلمي والاستشهادات المرجعية. تغطي Scopus آلاف المجلات المحكمة في مجالات متعددة مثل العلوم الطبيعية، والهندسة، والطب، والعلوم الاجتماعية. توفر مؤشرات تحليلية مثل معامل H-index وCiteScore لتقييم أداء الباحثين والمجلات. وتُستخدم على نطاق واسع في تقييم الأبحاث الأكاديمية وترتيب الجامعات والمؤسسات البحثية.

ما العلاقة بين ISI وScopus؟

العلاقة بين ISI وScopus تكمن في كونهما قواعد بيانات علمية مرجعية تهدفان إلى فهرسة وتقييم الأبحاث والمجلات الأكاديمية، لكنهما تتبعان جهتين مختلفتين وتستخدمان معايير مستقلة:
  1. ISI (Web of Science)تتبع شركة Clarivate Analytics، وتُعرف بصرامتها في اختيار المجلات، وتُستخدم لتحديد معامل التأثير (Impact Factor).
  2. Scopus تتبع شركة Elsevier، وتغطي نطاقًا أوسع من المجلات، وتُعتمد فيها مؤشرات مثل CiteScore وH-index لتقييم الأداء العلمي.

رغم اختلافهما، فإن كلا النظامين يُستخدمان في تقييم جودة الأبحاث والباحثين، وتلعب نتائجهما دورًا مهمًا في تصنيف الجامعات والمجلات والمؤسسات البحثية عالميًا.

أيهما أفضل في النشر العلمي ISI أو Scopus؟

يُعتبر اختيار قاعدة البيانات أو الفهرس المناسب لنشر البحث العلمي خطوة مهمة تؤثر على مدى انتشار الدراسة وتأثيرها في المجتمع الأكاديمي. تُعد كل من قواعد البيانات ISI (Web of Science) وScopus من أشهر قواعد البيانات العالمية التي تحتضن أعدادًا كبيرة من المجلات العلمية، لكن لكل منهما مميزات واعتبارات تختلف حسب احتياجات الباحث.

1- التغطية العلمية والمجالات

تتمتع قاعدة بيانات Scopus بتغطية أوسع تشمل حوالي 25,000 مجلة من مختلف التخصصات العلمية، بينما تركز ISI على مجلات ذات تأثير عالي ضمن عدد محدود نسبيًا من التخصصات، خاصة في العلوم الطبيعية والهندسة والطب.

2- معايير القبول والجودة

تشتهر ISI بمعايير صارمة لقبول المجلات، مما يجعل النشر فيها علامة على جودة عالية، بينما تقدم Scopus معايير مرنة نسبيًا، مما يسمح بتغطية أكبر للمجلات الجديدة والصاعدة.

3- التأثير والاقتباسات

تُعتبر مقاييس الاستشهادات في ISI أكثر رواجًا في تقييم الأبحاث الأكاديمية، مثل عامل التأثير (Impact Factor)، بينما تقدم Scopus مؤشرات متنوعة تشمل مؤشر الاقتباس السني (Cite Score) ومؤشرات أخرى تساعد في تقييم الأداء البحثي.

4- سهولة الوصول والاستخدام

تتميز Scopus بواجهة مستخدم حديثة وسهلة الاستخدام، مع أدوات تحليلية متقدمة، بينما تُعد ISI (Web of Science) أكثر تقليدية لكنها موثوقة جدًا في الأوساط الأكاديمية.

5- الاعتراف الأكاديمي والتمويل

في بعض الدول والمؤسسات الأكاديمية، يُفضل النشر في مجلات ISI نظرًا للاعتراف الرسمي بها عند تقييم الباحثين وتمويل المشاريع، بينما توفر Scopus خيارات أوسع للباحثين في مختلف المراحل.

6- التحديث والتوسع

تحدث Scopus بشكل مستمر بإضافة مجلات جديدة ومصادر متنوعة، مما يجعلها قاعدة بيانات ديناميكية، في حين تتميز ISI بثبات أكثر مع التركيز على جودة المحتوى.

7- التخصص والتركيز

إذا كان البحث ضمن تخصصات العلوم الطبيعية والهندسة والطب، قد يكون ISI الخيار الأفضل، أما في التخصصات الإنسانية والاجتماعية فقد توفر Scopus تغطية أوسع.

8- التكلفة والاشتراك

يختلف اشتراك المؤسسات في كلا القاعدتين من حيث التكلفة، وغالبًا ما توفر Scopus حلولًا أكثر مرونة من حيث الوصول والتراخيص.

ما هي طرق البحث عن تصنيف المجلة في ISI أو Scopus؟

يُعد معرفة تصنيف المجلة في قواعد البيانات العالمية مثل ISI (Web of Science) وScopus أمرًا مهمًا للباحثين الراغبين في نشر أبحاثهم في مجلات ذات تأثير ومصداقية عالية. تساعد هذه التصنيفات في تقييم جودة المجلة ومدى انتشارها وتأثيرها العلمي، مما يؤثر على قيمة البحث المنشور.

1- البحث في قاعدة بيانات Web of Science (ISI)

يمكن للباحثين زيارة موقع Web of Science الرسمي، واستخدام خاصية البحث عن المجلات لمعرفة ما إذا كانت المجلة مدرجة ضمن فهرس ISI. يوفر الموقع معلومات مفصلة عن عامل التأثير (Impact Factor)، التصنيف حسب التخصص، وعدد الاقتباسات.

2- التحقق من Journal Citation Reports (JCR)

JCR هو مصدر رسمي تابع لـ ISI يقدم تصنيفات المجلات بناءً على عامل التأثير وغيره من المؤشرات. يمكن الوصول إلى JCR عبر المؤسسات الأكاديمية التي تمتلك اشتراكًا، وهو أداة موثوقة لمعرفة جودة وتصنيف المجلات.

3- البحث في قاعدة بيانات Scopus

يتوفر في موقع Scopus أداة بحث عن المجلات، حيث يمكن إدخال اسم المجلة أو رمز ISSN للتحقق من وجودها في قاعدة البيانات. تُعرض معلومات تشمل مؤشر الاقتباس السنوي (Cite Score)، تصنيف المجلة، ومقاييس أخرى.

4- استخدام أدوات تصنيف المجلات على الإنترنت

هناك مواقع إلكترونية تقدم خدمات مجانية أو مدفوعة تساعد في البحث عن تصنيف المجلات في ISI وScopus، مثل SCImago Journal Rank (SJR) الذي يعتمد على بيانات Scopus ويعرض ترتيب المجلات حسب التأثير.

5- التحقق من موقع المجلة الرسمي

غالبًا ما تذكر المجلات على مواقعها الرسمية تصنيفاتها في قواعد البيانات المختلفة مع توفير روابط رسمية تؤكد ذلك، مما يُسهل التأكد من صحة المعلومات.

6- التواصل مع المكتبات الجامعية أو مراكز البحث

تُعد المكتبات الجامعية مصدرًا مهمًا للحصول على وصول مباشر إلى قواعد البيانات ISI وScopus، وكذلك للحصول على دعم فني في البحث عن تصنيف المجلات.

7- الاستعانة بالمشرفين أو الزملاء الأكاديميين

يمكن للباحثين طلب المشورة من ذوي الخبرة في مجالهم الأكاديمي للحصول على توصيات حول تصنيفات المجلات وموثوقيتها.

8- متابعة قوائم المجلات المعتمدة من المؤسسات الأكاديمية

في بعض الدول، تصدر الهيئات الأكاديمية قوائم رسمية للمجلات المعتمدة ضمن ISI أو Scopus، ويمكن الاطلاع على هذه القوائم للتحقق من تصنيف المجلة.

ما هي قواعد النشر في المجلات الموجودة في ISI أو Scopus؟

النشر في المجلات المصنفة ضمن قواعد بيانات ISI (Web of Science) وScopus يمثل هدفًا هامًا للباحثين لما لهذه المجلات من مكانة علمية عالية واعتراف أكاديمي واسع. تختلف قواعد النشر بين هذه المجلات لكنها تشترك في متطلبات أساسية تهدف إلى ضمان جودة المحتوى العلمي ومصداقيته.

1- الأصالة والابتكار

تشترط المجلات المنشورة في ISI وScopus أن تكون الأبحاث جديدة وأصلية، ولا تكون منسوخة أو منشورة سابقًا. يجب أن تقدم الدراسة إسهامًا علميًا ملموسًا يعزز المعرفة في المجال.

2- الامتثال للمعايير الأخلاقية

يجب على الباحث الالتزام بأخلاقيات البحث العلمي، بما في ذلك الحصول على الموافقات اللازمة، وعدم التلاعب بالبيانات، واحترام حقوق الملكية الفكرية، وتجنب السرقات العلمية.

3- الكتابة الأكاديمية الواضحة والمنظمة

يتوجب تقديم البحث بأسلوب علمي دقيق ومنظم، مع الالتزام بقواعد اللغة، توثيق المراجع بشكل صحيح، واستخدام هيكل واضح يشمل المقدمة، المنهجية، النتائج، والمناقشة.

4- التوافق مع موضوع المجلة

يجب أن يكون موضوع البحث ملائمًا لنطاق اهتمام المجلة، حيث ترفض المجلات الأبحاث التي تقع خارج تخصصها أو لا تضيف قيمة للمجال.

5- اتباع تعليمات النشر والتنسيق

تقدم المجلات تعليمات محددة بشأن تنسيق الأوراق، طول البحث، نوع الخط، طريقة عرض الجداول والأشكال، وأنظمة التوثيق المعتمدة، ويجب على الباحث الالتزام بها بدقة.

6- المراجعة والتحكيم العلمي

تمر الأبحاث بعملية مراجعة وتحكيم دقيقة من قبل خبراء مختصين لضمان جودة البحث وصحته العلمية قبل القبول للنشر.

7- الشفافية في الإفصاح عن التمويل والتعارضات

يتطلب من الباحثين الإفصاح عن مصادر التمويل وأي تضارب محتمل في المصالح لضمان نزاهة البحث.

8- الالتزام بمواعيد النشر وإجراءات التعديل

على الباحثين الاستجابة لملاحظات المحكمين ضمن الأطر الزمنية المحددة، وإجراء التعديلات المطلوبة لضمان قبول البحث.

أسباب رفض البحث من قبل المجلة

يواجه العديد من الباحثين رفض أبحاثهم من قبل المجلات العلمية لأسباب متنوعة قد تؤثر على فرص نشر الدراسة. التعرف على هذه الأسباب يساعد الباحث في تحسين جودة البحث واتباع المعايير المطلوبة، مما يزيد من فرص قبول الدراسة ونشرها، ومن أهم أسباب الرفض:
  1. عدم توافق موضوع البحث مع نطاق وأهداف المجلة.
  2. ضعف جودة البحث من حيث التصميم والمنهجية أو جمع البيانات.
  3. أخطاء في التحليل الإحصائي أو تفسير النتائج.
  4. عدم وضوح مشكلة البحث أو ضعف صياغة أهداف الدراسة.
  5. استخدام مراجع قديمة أو غير كافية لدعم الدراسة.
  6. سوء التنظيم وسوء تنسيق البحث وعدم الالتزام بقواعد النشر.
  7. وجود أخطاء لغوية ونحوية تؤثر على وضوح النص.
  8. انتحال أو تكرار نشر الدراسة في أكثر من مجلة دون تصريح.
  9. عدم الالتزام بالتعليمات الفنية أو التنسيقية للمجلة.
  10. رفض من قبل المحكمين بسبب ضعف المساهمة العلمية أو الأصالة.

خطوات ونصائح للنشر في المجلات العلمية

النشر في المجلات العلمية يُعد خطوة هامة في مسيرة الباحث الأكاديمية، إذ يساهم في نشر المعرفة العلمية، تعزيز السيرة الذاتية، والتواصل مع المجتمع البحثي. لضمان نجاح عملية النشر، يجب اتباع خطوات منهجية ونصائح عملية تساعد في تجاوز التحديات وضمان قبول البحث.

1- اختيار المجلة المناسبة

يجب على الباحث اختيار مجلة تتناسب مع موضوع البحث وتخصصه، مع مراعاة جودة المجلة، تصنيفها، وشهرتها في المجال العلمي، مما يزيد من فرص قبول البحث وانتشاره.

2- قراءة تعليمات النشر بدقة

تحتوي المجلات على إرشادات محددة تتعلق بتنسيق البحث، حجم النص، نظام التوثيق، وغيرها. الالتزام بهذه التعليمات يُظهر احترافية الباحث ويجنب رفض البحث لأسباب فنية.

3- صياغة البحث بوضوح ودقة

يجب كتابة البحث بأسلوب علمي واضح ومنظم، مع التركيز على تقديم أهداف الدراسة، المنهجية، النتائج، والمناقشة بشكل متسلسل ومنطقي.

4- مراجعة البحث لغويًا وعلميًا

قبل التقديم، يُنصح بمراجعة البحث لغويًا للتأكد من خلوه من الأخطاء، بالإضافة إلى مراجعة المحتوى العلمي لتقوية الحجج والنتائج.

5- التقديم عبر النظام الإلكتروني للمجلة

معظم المجلات تعتمد على أنظمة تقديم إلكترونية، حيث يُرفع البحث مع استمارة معلومات الباحث، ويجب ملء البيانات بدقة لضمان  سير عملية التحكيم.

6- التعامل الإيجابي مع التعليقات والملاحظات

عند استلام تقارير التحكيم، يجب قراءة التعليقات بعناية والرد عليها بموضوعية، مع إجراء التعديلات المطلوبة لتعزيز فرص القبول.

7- الالتزام بالمواعيد النهائية

يُفضل الالتزام بمواعيد تقديم التعديلات والردود على المحكمين لتجنب تأخير عملية النشر أو رفض البحث.

8- المتابعة المستمرة لحالة البحث

يمكن للباحث متابعة حالة البحث من خلال نظام المجلة الإلكتروني أو التواصل مع هيئة التحرير للحصول على تحديثات حول سير العملية.

كيف يمكنني التأكد من أن مجلتي المستهدفة مفهرسة في ISI أو Scopus؟

تُعد معرفة ما إذا كانت المجلة العلمية المستهدفة مفهرسة في قواعد بيانات مرموقة مثل ISI (Web of Science) أو Scopus أمرًا أساسيًا لضمان انتشار البحث وزيادة مصداقيته الأكاديمية. توفر هذه القواعد مصداقية إضافية للبحث وتسهل على الباحثين الوصول إلى جمهور أوسع.

1- زيارة الموقع الرسمي لـ Web of Science (ISI)

يمكن للباحثين الدخول إلى موقع Web of Science والبحث ضمن فهرس المجلات لمعرفة ما إذا كانت المجلة مدرجة ضمن ISI، وذلك عبر إدخال اسم المجلة أو رقم ISSN.

2- التحقق من Journal Citation Reports (JCR)

يوفر JCR تصنيفات مفصلة للمجلات المدرجة في ISI مع عوامل التأثير والمؤشرات الأخرى، ويمكن الوصول إليه من خلال اشتراكات المؤسسات الأكاديمية.

3- استخدام قاعدة بيانات Scopus

يُمكن البحث عن المجلة ضمن موقع Scopus الرسمي عن طريق اسم المجلة أو رقم ISSN، حيث تعرض صفحة المجلة معلومات حول تصنيفها وتأثيرها ضمن قاعدة البيانات.

4- الاطلاع على موقع المجلة الرسمي

غالبًا ما تُعلن المجلات المفهرسة في ISI أو Scopus عن هذا الأمر على صفحاتها الرسمية مع توفير روابط توثيقية، مما يسهل التأكد من حالة الفهرسة.

5- الاستعانة بالمكتبات الجامعية ومراكز البحث

توفر المكتبات الجامعية وصولًا مباشرًا إلى قواعد بيانات ISI وScopus، ويمكن للمختصين في المكتبات مساعدة الباحث في التحقق من حالة فهرسة المجلة.

6- استخدام أدوات تصنيف المجلات عبر الإنترنت

توجد أدوات مثل SCImago Journal Rank (SJR) تعتمد على بيانات Scopus وتوفر تصنيفات شاملة للمجلات، مما يُسهل البحث والتحقق.

7- التواصل مع هيئة التحرير للمجلة

في حال عدم التأكد، يمكن التواصل مباشرة مع هيئة تحرير المجلة للاستفسار عن حالة الفهرسة والتوثيق الرسمي.

8- التحقق من قوائم المجلات المعتمدة في المؤسسات الأكاديمية

تُصدر بعض الجامعات والهيئات الأكاديمية قوائم رسمية بالمجلات المفهرسة المعتمدة، والتي يمكن الرجوع إليها للتحقق.


 خاتمة

يمثل النشر في المجلات المفهرسة ضمن قواعد ISI أو Scopus خطوة مهمة في مسيرة الباحث الأكاديمية. إلا أن التأكد من فهرسة المجلة، وفهم شروط النشر، والالتزام بمعايير الجودة، يمثل جوهر النجاح في هذه العملية. وعلى الباحث أن يتحلى بالصبر، والدقة، والمهنية في إعداد البحث والتعامل مع المجلات العلمية، مع استخدام الوسائل المتاحة للتحقق من الفهرسة وتجنب المجلات المفترسة. فالنشر العلمي ليس مجرد وسيلة للترقي، بل هو مسؤولية معرفية تساهم في تقدم المجتمع العلمي والبشري ككل.

تعليقات