📁 المقالات الحديثة

دور استراتيجية التعلم الفردي في التعليم | التعلم الذاتي

استراتيجية التعلم الفردي أو الذاتي

استراتيجية التعلم الفردي (الذاتي)

 يعد التعلم الذاتي من متطلبات هذا العصر الذي يتسم بسرعة التغيير وتعدد مصادر المعرفة، وما يواجه العملية التعليمية الصفية العديد من المشكلات الاقتصادية والاجتماعية والعلمية والتربوية، بالإضافة إلى تركيز النظريات والاتجاهات التربوية الحديثة على المتعلم باعتباره محور العملية التعليمية مع عدم إهمال دور المعلم بوصفه موجهاً ومرشداً. 

تعريف التعلم الفردي (الذاتي):

تعددت تعريفات التعلم الذاتي واختلفت باختلاف وجهات نظر القائمين عليها، وفيما يلي استعراض لأهم هذه التعريفات وما يوجد بينها من تشابه واختلافات، ومن هذه التعريفات ما يلي:

  1. استراتيجية التعلم الفردي هي الأسلوب الذي يعتمد على نشاط المتعلم بمجهوده الذاتي الذي يتوافق مع سرعته و قدراته الخاصة ،مستخدما في ذلك ما أسفرت عنه التكنولوجيا من مواد مبرمجة ووسائل تعليمية ،وأشرطة فيديو وبرامج تلفزيونية ومسجلات والكمبيوتر كأحد طرق التعلم الذاتي وذلك لتحقيق مستوى اكبر من النماء والارتقاء.
  2. عرف ايضاَ بأنه: الأسلوب الذي يقوم فيه المتعلم باكتساب المعارف والمعلومات والمهارات بنفسه ،مستخدماَ الكتب أو الأدوات التعليمية وغيرها من الوسائل التعليمية ،وهو يختار نوع الدراسة و الأسلوب الذي يحقق له تعلماَ أفضل والوقت المناسب ،وهو المسئول عن نتائج تعلمه وعن القرارات التي يتخذها.

أسباب استخدام استراتيجية التعلم الذاتي: 

هناك مجموعة من المبررات والعوامل والمتغيرات التي أدت إلى الاهتمام بالتعلم الذاتي والأخذ به في العملية التعليمية، ومن أبرز هذه المبررات والعوامل ما يلي:

أولًا: الثورة المعلوماتية:

تعد الثورة المعلوماتية الأساس الذي قامت عليه التطورات المعرفية المتلاحقة، ويشهد هذا العصر تراكم المعلومات في شتى المجالات بصورة لم يسبق لها مثيل بحيث أصبح من الصعب على المؤسسات التعليمية والتربوية ملاحقة هذه التطورات، كما صاحب هذه الثورة تغير في أهداف العملية التعليمية التي أصبحت تتمركز حول المتعلم، وتتبنى أسلوب التعلم الدائم أو الذي يطلق عليه التعلم طول الحياة 

وبذلك يعد التعلم الذاتي من أهم متطلبات المٌلحة في هذا العصر، عصر العلم و مجتمع المعرفة الذي يتسم بالتغيير السريع و تراكم المعارف الإنسانية و تضاعفها، وذلك التغيير الذي أدى إلي تراكم المعارف الإنسانية بمعدل 100% كل سبع سنوات مما جعل من الصعب إلمام العقل البشرى بكل أبعاده.

ثانيًا: النمو السكاني السريع:

السكان في أي دولة من دول العلم ثروة يجب أن نحسن تعليمها واستغلالها الاستغلال الأمثل ،فالمشكلة السكانية ليس هي ما يراه علماء الدراسات السكانية هي عدم استغلال إمكانيات السكان الاستغلال الأمثل ،وتعد عمليتي التعليم و التعلم هي البداية للوصول لهذا الهدف وهو تكوين فرد قادر على التعامل مع المتغيرات العالمية وقادر على استغلال إمكاناته الشخصية والبيئية بما يجعله ثروة وليس مشكلة. 

ثانيًا: مبررات اقتصادية:

من الأسباب التي تدفع إلى الأخذ بأسلوب التعلم الذاتي في التعليم ما تواجهه دول العالم وخاصة النامية منها من نمو اقتصادي بطئ وقصور في المارد المتاحة مما أدى إلى قصور في قدرة هذه الدول على بناء عدد من الفصول و تدريب عدد من المعلمين والإداريين وتوفير الوسائل والأدوات التعليمية التي تناسب الطفرة الكبيرة في عدد السكان وزيادة عدد من هم في مراحل التعليم المختلفة، لذلك يعد اللجوء إلى أنماط تعليمية جديدة تستوعب الزيادة في عدد المتعلمين مع مراعاة توفير النفقات من الأهداف التي تسعى إليها دول العالم 

وكان من أهم هذه الأنماط التعلم الذاتي الذي استحدث (نظم تعليمية بديلة عن نظم الفصول التقليدية، كنظام التعلم بالإذاعة المسموعة أو المرئية والتعلم بالمراسلة وغيرها من وسائل التعلم الذاتي).

ثالثًا: مبررات اجتماعية: 

عادة ما يتوقف الفرد عن التعلم بعد نهاية تعليمه الفني أو الجامعي، فهو لا يمتلك مهارات التعلم الذاتي التي يستطيع من خلالها مواصلة تعلمه، بالإضافة إلى بعض العادات والتقاليد الاجتماعية غير الصحيحة التي تحول بينه وبين مواصلة تعلمه من خلال التعلم الصفي، أصبح من الضروري تدريب الطلاب على مهارات التعلم الذاتي ولا يتم ذلك إلا من خلال استخدام التعلم الذاتي في مراحل تعلم التلميذ المختلفة.

رابعًا: الفلسفات التربوية الحديثة:

تحض الفلسفات التربوية الحديثة على التعليم المتمركز حول الفرد والذي يشير في مضمونه إلى التعلم الذاتي، حيث شجعت تلك الفلسفات، وخاصة الفلسفات الإنسانية على تبنى أسلوب التعلم الذاتي، فكثير من الافكار التي نادت بها تتسق مع منهجية التعلم الذاتي، كما أنها آثرت تأثيراَ مباشراَ في الدعوة إلى استخدامه، ومن أبرز هذه الأفكار:

  1. أن التعلم الذي يؤدى إلى تعديل سلوك الفرد ـتعزيزاَ لهذا السلوك أو عدولا عنه أو اكتساباَ لسلوك جديدـ لا يمكن إلا أن يكون ذاتياَ
  2. أن التعلم عملية مستمرة مدى الحياة تبدأ منذ وصول الفرد إلى الحياة وحتى ساعة رحيله 
  3. أن المدرسة ما هي إلا أحدى المؤسسات التي يتعلم عن طريقها الفرد ،فالفرد يستطيع التعلم في المنزل والمكتبة والمسجد والشارع .... إلخ 
  4. أن دور المعلم في العملية التعليمية ما هو إلا دور الوسيط الذي يسهل عملية التعلم 
  5. ليس بإمكان أي شخص ان يعلم شخصاَ آخر تعليما فعالا ما لم يكن لدى المتعلم رغبة واستعداد وقدرات دراسية
  6. أن أفضل أنواع التعلم هي التي تبنى على حاجات ورغبات وميول واستعدادات وقدرات الدارسين
  7. إن الهدف من التربية لم يعد نقل المعلومات من جيل إلى جيل وحشو أذهان التلاميذ بالمعلومات ،بل إن هدف التربية هو تكوين الشخصية المتكاملة وتكوين الشخص المتكامل الذي يستطيع أن يواصل تعلمه في المستقبل 

يمكنك قراءة مقال عن استراتيجية التعلم التعاوني.

أسس تطبيق استراتيجية التعلم الذاتي:

يعتمد التعلم الذاتي على نشاط المتعلم وإمكانياته، وسرعته الذاتية في عملية التعلم وحرية المتعلم في اختيار الأسلوب والوسيلة التعليمية التي تساعده في الوصول إلى تحقيق أهدافه التعليمية، ويتضح ذلك من خلال مجموعة من الأسس التي يقوم عليها التعلم الذاتي وهي: 

1- مراعاة الفروق الفردية:

أثبتت نتائج العديد من البحوث و الدراسات التربوية وجود فروق فردية بين التلاميذ و عجز الطرق المعتادة في التدريس عن مراعاة تلك الفروق نتيجة تقديم محتوى دراسي واحد وطرق تدريس واحدة لذلك كانت هناك حاجة لإعداد المواد التعليمية وطرق تدريس وأنشطة تراعي مبدأ الفروق الفردية بين الطلاب ، ويعد أسلوب التعلم الذاتي من الأساليب التي تراعى هذا المبدأ بين الطلاب ،وذلك من خلال التعرف على الخصائص المميزة لكل متعلم وطرح مجموعة من الوسائل والأساليب والأنشطة المتعددة بحيث تتيح للتلاميذ اختار ما يناسبهم من أساليب وأنشطة 

2- مراعاة السرعة الذاتية للمتعلم: 

ويرى المتحمسون لبرامج التعلم الذاتي أن مراعاة السرعة الذاتية للمتعلم من أهم الخصائص المميزة لهذه البرامج، ويقصد بمراعاة السرعة الذاتية أن يترك عنصر الزمن خاضعاَ لظروف كل متعلم، فالشخص بطئ التعلم لا يطلب بأن يساير غيره من الطلبة سريعي التعلم وإنما يعطى الوقت الذي يطلبه لكي يحقق الهدف بالسرعة التي تناسبه، وكذلك سريع التعلم لا يضطر إلى الانتظار حتى يلحق غيره 

3- إتقان المادة التعليمية: 

يهدف التعلم الذاتي إلى إتقان المتعلم للمادة التعليمية و الوصول بالمتعلم إلى مستوى الإتقان وقد يصل إلى 90،80% من الدرجة الكلية للاختبارات القبلية والبعدية وذلك من خلال تحديد المسارات التي يجب أن يسير فيها بدءاَ من تحديد الأهداف تحديداَ واضحاَ وإعطائه التعليمات اللازمة والتي تساعد على دراسة الموضوع بطريقة ذاتية. وقد أشار بلوم إلى هذه الشروط فيما يلي:

  1. تقديم تعليم يعتمد على خطة منهجية منظمة ،تتحدد فيها الخطوات و المسارات والتوقعات المطلوبة من التعلم بعد انتهاء دراسة الوحدة التعليمية
  2. تشخيص خصائص المتعلم للتعرف على خلفيته السابقة وأساليب التعلم التي يفضلها
  3. تقديم أنشطة وبدائل تراعى خصائص المتعلم 
  4. تقديم المساعدة اللازمة عندما يواجه المتعلم صعوبات تعوق تقدمة 
  5. إتاحة الوقت الكافي لتمكين المتعلم من الوصول إلى درجة الإجادة المطلوبة 

4- إيجابية المتعلم وفاعليته: 

المتعلم هو محور العملية التعليمية ومشاركته الفعالة في العملية التعليمية يساعد على تحقيق أهدافها، والتعلم الذاتي يسمح للمتعلم بالمشاركة والفاعلية فهو الذي يتعلم ويقيم ذاته ويحدد خطواته وفق برنامج الدراسة الذي يتعرض له، ومن ثم أهم ما يميز التعلم الذاتي توفير أشكال متنوعة ومتعددة من إيجابية وتفاعل المتعلم في الموقف التعليمي، ومن امثلة ذلك: 

  1. التفاعل بين المتعلم و البرنامج التعليمي بحيث يمكنه تلقى تغذية راجعة فورية عن مدى صحة استجاباته وعن مدى التقدم الذى يحرزه ،بما يؤدى إلى تنمية دافعيته الذاتية ورغبته الحقيقية في التعلم لتحقيق أهداف معينة
  2. التفاعل بين المتعلم وغيره من المتعلمين في مجموعات صغيرة أو مجموعات كبيرة ،بما يؤدى إلى تنمية إحساسه بالمشاركة والمسئولية الاجتماعية ،بحيث يستطيع العمل مع الأخرين والتعلم معهم ،وفي نفس الوقت تنمية ثقته بنفسه وفي قدرته على تعلم أشياء جديدة والنجاح في مواقف مختلفة 
  3. التفاعل بين المتعلم والمعلم من خلال ما يتلقاه من توجيهات وإرشادات تمكنه من تحليل المواقف واتخاذ القرارات.

4- التوجيه الذاتي للمتعلم:

التعلم الذاتي يوفر الفرص التي تساعد المتعلم على اتخاذ ما يراه من قرارات نحو اختيار أساليب وطرق تعلمه كما يتيح له الاختيار من الأنشطة والبدائل المتاحة للتعلم ما يتناسب مع أهدافه وإمكانياته، فضلاً عن الاعتماد على الذات والاستقلالية في العمل، ولعل من أهم ما يتيحه التعلم الذاتي للمتعلم هو تحديد نقطة البدء في التعلم أي من أين يبدأ، وبالتالي تساعده على النمو الشامل المتكامل معرفياً ومهارياً ووجدانياً

5- التعلم المستمر (التعلم مدى الحياة): 

تفرض المتغيرات المستمرة التي تطرأ على المجتمع خاصة من الناحية العلمية والوظيفية على الفرد أن يكون في حالة تعلم مستمر أو ما يسمى التعلم مدى الحياة بهدف التكيف مع متغيرات العصر، ويعد التعلم المستمر من الأسس التي يحص التعلم الذاتي الذي يستطيع التكيف مع المجتمع سريع التغير، وأن يعلم نفسه بنفسه 

6- تحليل المهام والتحديد الدقيق للأهداف: 

يعتمد التعليم الذاتي على استخدام المهام حيث تحلل المهام التعليمية إلى مهام جزئية ومكونات أساسية ترتب في شكل تتابع منظم من الأنشطة التعليمية التقييمية وأنشطة المراجعة ويسير المتعلم فيها حسب التسلسل التعليمي ووفق التوجيهات المتضمنة في المهام مما يجعله يتمكن من كل مهمة قبل الانتقال إلى أخرى ويوفر له فرص المراجعة وفق قدراته و إمكانياته ،وإذا كان التعلم الذاتي يعتمد على تحليل المهام بالتالي تحليل الأهداف في صورة أهداف مرحلية لكل مهمة تكون محصلتها في نهاية التعلم تحقق الأهداف الرئيسة للتعلم ويراعى المخطط والمصمم لبرامج التعلم الذاتي في صياغته للأهداف واقعيتها وقابليتها للتحقق وقابليتها للقياس 

7- التقويم الذاتي للمتعلم:

 من الأسس الرئيسة التي يقوم عليها التعلم الذاتي التقويم الذاتي للمتعلم حيث يقوم المتعلم بتقويم نفسه بطريقة ذاتية والتقويم في ظل التعلم الذاتي يتضمن: 

  1. الاختبارات القبلية: وهي تهدف إلى تحديد مستوى المتعلم و قدراته قبل البدء في مستوى دراسي معين و بذلك يمكن للمعلم أن يتخذ قراره الذاتي في نقطة البدء التي يبدأ بها 
  2. الاختبارات التتبعية: وهى تهدف إلى التعرف على مدى نمو و تقدم المتعلم في دراسة مكونات المادة العلمية كما أنها تمده بالتغذية الراجعة و الفورية عن مستوى إتقانه لما تعلمه ويجب ألا ينتقل من فقرة إلى أخرى ألا بعد أجابته على تلك الاختبارات 
  3. الاختبارات النهائية: وهي تحدد مدى إتقان المتعلم وتحقيقه للأهداف التي وضعت قبل دراسته للموضوع وفي ضوئها يقرر المتعلم انتقاله إلى موضوع آخر أو دراسة الموضوع مرة أخرى 

وكل نوع من هذه الاختبارات يتم في وقت معين ولتحقيق أهداف معينة وفق الخطة الموضوعية مقدماَ لبرنامج التعلم الذاتي.

أساليب استراتيجية التعلم الذاتي: 

تعددت وتنوعت الأساليب التي تستخدم في التعلم الذاتي والتي يمكن إجمالها فيما يلي: 

  1. الكمبيوتر ببرمجياته وأساليب استخدامه المختلفة. 
  2. الفيديو التعليمي والفيديو التفاعلي. 
  3. الإذاعة التعليمية.
  4. القنوات الفضائية التعليمية.
  5. التعلم المباشر عبر الانترنت. 
  6. التعلم عبر الانترنت.
  7. المكتبات بأنواعها المختلفة.
  8. التعليم عن بعد (الفيديو كونفرس).
  9. التعلم الجامعي المفتوح.
  10. التعلم بالمراسلة.
  11. أجهزة الكاسيت(مسموعة).
  12. النماذج التعليمية المجسمة (مثل الكرات الأرضية ،وخرائط الرمل ،والسدود والقناطر ،والاهرامات).
تعرف  أكثر عن استراتيجيات التعلم النشط في العملية التعليمية.

دور المعلم في استراتيجية التعلم الذاتي: 

  1. تشجيع الطلاب على ألا يقتصروا على تحقيق أهداف قليلة ولكن عليهم أن يوسعوا مجال الأهداف التي يسعون لتحقيقها.
  2. أن يسمح لطلابه بالحركة والتنقل من مكان إلى آخر حسب نوع الهدف الذي يسعون إلى تحقيقه والمصادر التعليمية المتاحة لذلك ،وألا يتصوروا أن هذه الحركة الهادفة إخلال بالنظام.
  3. أن يمضى من الوقت في الإجابة على الاسئلة التي يوجهها الطلاب فرادى أو مجموعات صغيرة أكثر مما يمضيه في ألقاء المحاضرات على جميع تلاميذ الفصل. 
  4. أن يشجع الطلاب على المشاركة في تحديد المواد التعليمية والطرق والأساليب التي يتبعونها في الحصول على الخبرات المطلوبة.
  5. تهيئة الطلاب وإعدادهم للاقتراب من الموقف التعليمي وتزويدهم بالوسائل التعليمية التي تساعدهم. 
  6. إمداد الطلاب بمعلومات عن الأهداف المراد تحقيقها من الموضوع المراد تعلمه.
  7. توفير الكتب و المراجع التي تساعد الطالب على التعلم الذاتي ،وتشوقه للقراءة والمثابرة في التحصيل.
  8. تحفيز الطلاب و تعزيز أساليب التعلم الذاتي لديهم والإفادة من خبرات الأخرين.
  9. تكليف الطلاب بمهام تعلم فردية مثل إعداد التقارير وإنتاج الأبحاث. 
  10. تنويع الأنشطة التربوية وممارستها وحث الطلاب وتشجيعهم على جمع المعلومات المرتبطة بتلك الأنشطة من مصادر متعددة غير الكتاب المدرسي.
  11. معرفة قدرات المتعلمين: لا يستطيع المعلم تقديم الفرص الملائمة للتعلم الذاتي ما لم يكن على معرفة بقدرات المتعلمين ،وهذا يتطلب إعداد واستخدام الاختبارات التحصيلية واختبارات الميول والملاحظة المنظمة في ملاحظة المتعلمين 
  12. الاقتناع بأهمية التعلم الذاتي: فالتعلم الذاتي ضرورة في هذا العالم المتغير بسرعة متزايدة والانفجار المعرفي الهائل ،لذلك يجب على المعلم الاقتناع بهذه الأهمية حتى يستطيع إقناع الغير بأهميته.
  13. القيام بدور الموجه والمستشار المتعاون مع تلاميذه في كل مراحل التعليم والتعلم في التخطيط والتنفيذ والتقويم.
  14. التقويم المستمر للأداء عن طريق استخدام أساليب التقويم المختلفة كالاختبارات التحصيلية التحريرية والشفوية ،والملاحظة بأنواعها ،وإبلاغ المتعلمين بنتيجة الأداء.


تعليقات